محمد أبوسهيمة
عدد الرسائل : 24 البلد : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 03/11/2007
| موضوع: التوضيح على التعقيب الأربعاء مايو 26, 2010 11:43 pm | |
| التوضيح على التعقيب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:فقد قرأت هذه المرة لشيخنا لزهر سنيقرة حفظه الله تعقيبا على ما نشرته في هذا المنتدى من التعقيب على التحذير والتنبيه على رسالة الشيخ بن حنفية عابدين حفظه الله ففرحت به واستفدت وأردت أن أضع هذا التوضيح على ما كتبه الشيخ حفظه الله في تعقيبهواني اشهد الله انني ما قصدت تنقيصا ولا تحاملا على فضيلة الشيخ لزهر عند كتابتي للتعقيب أول مرة كما أنني لم أكتب ذلك تعصبا للشيخ بن حنفية حفظه الله لكنه دفاع عن الشيخ بن حنفية وعن المنهج السلفيأولا : أما قوله ذكر الأول يقصد نفسه حفظه الله صاحب المنتدى بمجرد الشيخ والثاني بالإطراء والدعاء دليل التعصب والتحامل فاقول لم أقصد تحاملا ولا أعرف كيف مدح شخص هو نوع تعصب أما الاكتفاء بالشيخ لصاحب المنتدى فلإن الكل يعرف الشيخ لزهر ويعتقد سلفيته ولم أقصد الانتقاص بذلك ومن أنا لأنتقص لكن ذكرت للشيخ ابن حنفية ما اعتقد ثبوته فيه وقد يخالف في ذلك غيريثانيا : قوله أنني لا أفرق بين التقويل والحكم لأنني قلت أنهم تقولوا عليه ما لم يقله فالحمد لله أنا افرق بينهما والحكم يأتي مبني على موقف المتكلم عليه والمتكلم عليه وهو الشيخ بن حنفية حفظه الله لا يجيز التحزب ولم يدعوا إليه في الرسالة فقول أنه يدعوا اليها هنا التقويل له ما لم يقل والنسبة اليه ما لم يفعل فان كان الحكم انه يجر الشباب للدخول الى الجمعيات الحزبية حكم عليه لانه قال ذلك أو كتبه فأين ذلك وهو يمنع التحزب ويضبط الشروط في الدخول ؟ثالثا : نعم أنا أعرف المخالفين وأعرف انه جرى حوار ونقاش بين الأطراف في المسألة ولكن لم يعتبر الناصح أن على المنصوح الرجوع الى نصيحته ؟ وما يدريه أن نصيحته لم تكن قوية الحجة بالقوة التي تجعل الطرف الثاني يرى ضعفها , أن النصيحة غير لازمة فقد تنصح غيرك بما يراه هو أنك مخطيء فيه . ومادام المسألة ليست قطعية فالنظر فيها بين الأخذ والرد والتناصح واجب لكنه غير لازمرابعا : قوله أما مخالفات الشيخ فهي نقاط : انا لم اكتب التعقيب نفيا للأخطاء فقول مالك رحمه الله محفوظ : مامنا إلا راد ومردود عليه لكنني أحزن للرد الذي يفهم منه التحذير والإقصاء ونحن دوما نتكلم عن الأخطاء من الدعاة السلفيينوأن الخطأ من السلفي يُبين وتحفظ كرامته ولا يخرج من السلفيةثم إن للألفاظ والكلمات والأساليب معان وإن القول بأن الكاتب من المنتسبين لهذه الدعوة يفهم منه الإخراج مبدئيا , وحتى لو لم يقصده الشيخ أصالة إلا أن من يقرأ التحذير يفهم ذلك وخاصة في هذا الزمان الذي كثرت فتنه والله المستعانالألف واللام للاستغراق وتأتي للعهد , أما العهد القريب فلم أجده وأما العهد الذهني ففهمته أنا لكنه يتضمن الاستغراق لمن يحصر الدعاة السلفيين في هذه اللام التعريفية وهم كثيرونسادسا :أما الرسالة المردود عليها فقرأتها مليا ولم أجد الدعوة للتحزب فيها ويسرني لو يبين لنا فضيلة الشيخ في أي صفحة نجدها أو بين أي اسطرأما عن الشيخ فاذا كانت عقيدته واتباعه لأصول السنة يسطرها بيده ويعلمها لطلبته دالة على سلفيته وقد عرف إخوانه ذلك منه فانا لم أكتب التعقيب اعتراضا على الرد فالرد على المخالف من أصول الدين ومن النصيحة للمسلمين لكن إنما ذكرت أن الرد على أمر متفق على إبطاله وهو كون الشيخ يدعوا الى الجمعيات الحزبية فهذا لا يدعوا الشيخ اليهأما تدريسه في زاوية مليئة بالقبور يرد الناس اليها صباح مساء فلا أعرف هل الشيخ رأى ذلك أم قراه أم هو من نقلة الثقات المعاصريناما تدريسه في زاوية يعلم فيها الشرعية لأن الصوفية في منطقته ضيقوا عليه بالمنع من التدريس في المساجد وغيرها ففتح له رجل زاويته التي يعلم فيها القرآن ليدرس فيها العلوم الشرعية مع ان الوزير أنكر ذلك ورفض إلا أن الخير الذي في صاحب الزاوية غلب ففتح له زاويته يعلم فيها الهدى لما لم يجد مجالا غيرها فهذا أمر اخرفقد يرى البعيد المستأنس مع اخوانه انه في غنى عن أمر كهذا لاستغنائه بأساليب دعوية أخرى كمنبر مسجد أو غيره وقد يراه القريب حالة خاصة تغتنم لنشر التوحيد وتعليم سنة النبي عليه الصلاة والسلام وهذه مسألة للشيخ بن حنفية من العلم ما يؤهله أن ينظر في مصلحتها ومفسدتها ويشاور اخوانه الدعاة وطلبة العلم في البلاد المسلمة فان كان تأول في جوازها فلا يجرح الانسان في ما يجتهد فيه من باب المصلحة للدعوة ولو خطّئأما كونه مضى في المسيرات الحزبية وتعامل مع رؤسائها فكم أعرف من الصالحين اليوم كان يتأول للحزبيين أمس بل وينكر الإنكار عليهم ثم تغير الحكم وتغيرت المواقف ونسأل الله أن يميتنا على الحقثم لابد من اعتبار تغاير الأحوال في الأزمنة والأمكنة من جهة وتصور حالة الغرب الجزائري وكثرة المتصوفة وقلة الدعاة السلفيين وبين العاصمة عمرها الله بالسنة وأهلها واظهرهم على غيرهم في كل البلاد , فقد يتعامل الانسان في فترة أو مرحلة مع من لا يكلمهم اذا تغير الحال او الزمان , مع ان الشيخ مسطر من زمان انكاره للتحزب والاحزاب كمنهج دعوة وتغييرثم هل تكلمه مع الرؤساء كان اقرارا ومدحا ونصرة ام كان نصحا وتبييناوهل توجيهات العلماء الربانيين من الألباني وابن باز وابن عثيمين كانت واحدة في ذلك الزمن اقصد زمن الأحزاب أم كانت متغايرة حسب نظرتهم الاجتهادية والمصلحية مع التذكير دوما الى ان الحق واحد لكن نشير الى هذا لبيان ما يمكن التاويل فيه للناس ونصحهم بالحسنى والرحمةسابعا :بنظرتي أن المسالة اجتهادية وعلمي ان الرجوع فيها لكبار العلماء ووجود من كبار العلماء المعاصرين من أباح دخول الجمعيات بالضوابط كتبت ما كتبت والشيخ بن حنفية حفظه الله قد نقل من كلام أهل العلم ما يؤيد به اختياره في الرسالة المذكورةوفي الاخير أحمد الله لشيخنا لزهر على تلك التنبيهات ونسال الله أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق باذنه وأبشر شيخنا حفظه الله أنني لا أتعصب للبشر إلاّ لسنة النبي صلى الله عليه وسلم لكن غيرة على المنهج السلفي ودفاعا عنكم وعن مشايخنا حفظهم الله كتبت ما كتبت واستغفر الله واتوب اليه فيما اخطأت كتبه أبو مهاجر | |
|