المجالس العلمية للدعوة السلفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مباحث مختصرة في علوم القرآن المجلس الأول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد أبوسهيمة

محمد أبوسهيمة


ذكر عدد الرسائل : 24
البلد : مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Algeria
الأوسمة : مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Tamauz
تاريخ التسجيل : 03/11/2007

مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Empty
مُساهمةموضوع: مباحث مختصرة في علوم القرآن المجلس الأول   مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Icon_minitimeالإثنين أبريل 21, 2008 2:01 am



باسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي ممد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد :

فهذه بحوث مختصرة في فن علوم القرآن أردت أن أشارك بها في هذا المنتدى المبارك عسى الله ان ينفع بها قارئها وكاتبها



علوم القرآن

تعريف

عادة العلماء في تعريف الألفاظ المركبة أن يعرف كل لفظ على حده ثم يعرف كلفظ مركب فحتى نعرف معنى علوم القران لابد أن نعرف معنى العلوم ومعنى القران ثم التعريف للّفظ المركب

فالعلوم جمع علم وهو معرفة الشيء على ما هو عليه

والقران هو كتاب الله الذي أنزله على النبي صلى الله عليه وسلم

وهذا الفن علوم القران المقصود منه إدراك المسائل والمباحث التي تتعلق بالقرآن من جوانبه المتعددة نزوله وأسباب ذك ومراحله وحجيته ولغته وناسخه ومنسوخه

وهو فن مبارك عظيم لأنه يتعلق بكلام الله جل وعلا ويضاف إليه

وسنذكر في هذه المباحث المختصرة إن شاء الله

القرآن ونزوله وأول ما نزل منه طريقة نزوله أسباب نزوله المكي والمدني

وفي الأخير نتكلم عن التفسير وبعض ما يتعلق به كل هذا سنذكره متتاليا في مقالات متفرقة ومختصرة نسال الله أن ينفعنا بها

القرآن الكريم

القرآن في اللغة: مصدر قرأ بمعنى : تلا , أو بمعنى جمع, تقول: قرأ قرءا وقرآنا, كما تقول : غفر غفرا وغفرانا

فعلى المعنى الأول (تلا) يكون مصدرا بمعنى اسم المفعول, أي بمعنى متلو

وعلى المعنى الثاني (جمع) يكون مصدرا بمعنى الفاعل , أي بمعنى جامع لجمعه الأخبار والأحكام

ويمكن أن يكون بمعنى اسم المفعول أيضا , بمعنى المجموع , لأنه جمع في المصاحف والصدور

والقرآن في الشرع : كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتحة, المختوم بسورة الناس

قال تعالى: (( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ))وقال سبحانه : (( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون))

وقد حمى الله هذا القرآن من التغيير والزيادة فيه والنقص والتبديل , حيث تكفل عز وجل بحفظه فقال (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ولذلك مضت القرون الكثيرة ولم يحاول احد من أعدائه أن يغير فيه , أو يزيد أو ينص أو يبدل إلا هتك الله ستره وفضح أمره

وقد وصفه الله تعالى بأوصاف كثيرة , تدل على عظمته وبركته وتأثيره وشموله, وانه حاكم على ما قبله من الكتب

قال تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ )(87)

وقال سبحانه : (ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ )(1)

وقال جلّ وعلا : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )(29)

وقال عزّ من قائل وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )(155)

وقال جل وعلا : (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )(9)

والقرآن الكريم مصدر الشريعة الإسلامية التي بعث بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة قال تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا )(1) وقال سبحانه الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )(1)

وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مصدر تشريع أيضا كما قرره القرآن قال تعالى مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا )(80) وقال سبحانه وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )(7)

نزول القرآن

لما يتكلم العلماء عن نزول القرآن يذكر اهل التحي التنزيل بصور ثلاث أي ان القران انزل بثلاث تنزيلات

الإنزال الأول انزل إلى اللوح المحفوظ جملة يقول اله جل وعلا : ( بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ) وكان هذا الوجود والتنزيل في وقت لا يعلمه إلا الله جل وعلا ومن أطلعه على غيبه وكان هذا جملة واحدة مكتوبا غير منجم وهذا الانزال وان لم يذكره بعض اهل العلم إلا أن الكل يقول أن القرآن في اللوح المحفوظ مكتوب كله

التنزيل الثاني إلى بيت العزة بالسماء الدنيا وكان ذك في ليلة القدر في رمضان قال تعالى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (1) وقال : (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ )(5) وقال جل وعلا : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)

وهذا التنزيل أنكره بعضهم لان النصوص تاتي ان جبريل كان يسمع القرآن من الله جل وعلا وينزل به على محمد عليه الصلاة والسلام ولا يأخذه من بيت العزة كما يول بعض من يقول بهذا التنزيل وحمل من أنكر هذا التنزيل الآيات على معنى أول انزل في ليلة القدر وتتابع منجما حسب الحوادث والحاجة

وهذا التنزيل قال به ترجمان القرآن والكثير من السلف وجمعا بين الأخذ عن الله وكونه في بيت العزة قال أهل العلم أن إنزاله جملة إلى بيت العزة كان كما كان في اللوح جملة واحدة ولا يلزم أن جبريل كان يأخذ من بيت العزة وإنما القرآن كان في بيت العزة كله مكتوبا وجبريل عليه السلام كان يسمع من اله ويبلغه لرسوله فلا تنافي

والتنزيل الثالث وهو تنزيل مفرق ومنجم على حسب الوقائع ينزل به جبريل عليه السلام بوحي من الله جل وعلا

وهذا التثليث في كيفية النزول يجمع بين الأدلة فلذلك اختاره المحققون ومنهم من يذكر تنزيلان إلى بيت العزة والى النبي عليه الصلاة والسلام ولا يذكرن تنزيله إلى اللوح المحفوظ مع أن كلهم يقول نزل من اللوح إلى بيت العزة

وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم أوّ ما نزل عليه القرآن أربعين سنة على المشهور عند أهل العلم , وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما وعطاء وسعيد بن المسيب وغيرهم

وهذه السن هي التي يكون فيها بلوغ الرشد وكمال العقل وتمام الإدراك

والذي نزل بالقرآن من عند الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام احد الملائكة المقربين الكرام

قال الله تعالى عن القرآن : (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )(195)

وقد كان لجبريل عليه السلام من الصفات الحميدة العظيمة, من الكرم والقوة والقرب من الله والمكانة والاحترام من الملائكة والأمانة والحسن والطهارة, ما جعله أهلا لأن يكون رسول الله تعالى بوحيه إلى رسله عليهم السلام. قال تعالى إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ )(21) وقال سبحانه عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى) (7)

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام الدرداء

ام الدرداء


انثى عدد الرسائل : 27
الأوسمة : مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول 310
تاريخ التسجيل : 19/04/2008

مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: مباحث مختصرة في علوم القرآن المجلس الأول   مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2008 4:32 pm

مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Name
ما شاء الله بارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين

مباحث مختصرة في علوم القرآن         المجلس الأول Islamic_11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مباحث مختصرة في علوم القرآن المجلس الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجالس العلمية للدعوة السلفية :: المنتدى العلـــمي :: قسم علوم القرآن-
انتقل الى: